نقد  قوانين العلية
المعرفة العلمية هي
مجرد أفكار تربط بينها قوانين علم النفس الإنساني على انها علة و معلول  .
القوانين العلمية لا
تقوم إلا على الانطباعات الحسية التي تترابط من خلال القوانين النفسية للترابط و
الشعور بالاضطرار الذي تمارسه .
نقد السببية
الفكرة الشائعة حول
السببية ناشئة عن انطباعاتنا عن نوعين من العلاقات بين الأشياء:
1-  علاقة التجاور أو التماس: مثال عندما
نشاهد كرة بليارد تتدحرج باتجاه كرة بليارد أخرى و تلمسها و عندما تتحرك الكرة
الثانية فمن المرجح أن نقول إن الكرة 
الأولى هي التي تسببت في حركتها 
2-  العلاقة 2 جوهرية لفكرتنا عن السببية و
مفادها أن النتيجة يجب أن تتبع السبب مباشرة
3-     لابد لنوع 3 من العلاقات أن يكون حاضرا
أيضا في فكرتنا اليومية عن العلة       و المعلول 
و هذه العلاقة كما يقوم هيوم هي العلاقة الضرورية الأكثر أهمية  بكثير من أي من العلاقتين الاخريين " .
نقد  المذهب العقلاني 
نقد  رأي المذهب العقلاني – ديكارت- حول ان مبدا
السببية – لا يوجد شيء ليس له سبب- هو حقيقة بديهية تثبت نفسها مباشرة للعقل   و اعتبر هيوم أن مثل هذا الراي هو
مجرد تضليل  .
سبب فكرتنا عن السببية حسب هيوم
نحن نصل الى فكرة
الارتباط الضروري بين علة بعيتنها و معلول بعينه بعد تجربة اقترانها بصورة
متكررة   
فكرة العلاقة الضرورية
بين علل و معلولات معينة ليست مستمدة   من أي دليل عقلي أو انطباع حسي
تجريبي و لكن من الترابط النفسي لافكارنا  .
ليس هناك ضرورة لأن يكون ا انطباع
معين تاليا لأي  انطباع اخر
يتساءل هيوم : كيف
تعرف أن الشمس سوف تشرق غدا ؟ فليس هناك ثمة قانون سببي ضروري يضمن ذلك  ،  و من
المعقول و المنطقي أيضا أن نقول :" لن تشرق الشمس غدا "  فالضرورة المنطقية متساوية             في الحالتين .
تأثير هيوم 
تبنى معظم التجربيين
في ق20 التمييز الهيومي بين نوعين من القضايا و يطلق على قضاياه التي تقرر
العلاقات بين الأفكار القضايا التحليلية  ،
و يطلق على قضاياه التي تقرر المسائل الواقعية القضايا التركيبية.
لا وجود لأي مبرر
لافتراض أن الانتظام الذي لوحظ في الماضي سوف يستمر في المستقبل .
هيوم بان :" الترتيب
السببي داخل الكون إن هو إلا اقتران ثابت لانطباعاتنا ، و طبقا لنظرية هيوم عن
السببية فلابد من التخلي عن الفكرة السائدة في عصر التنوير عن أن القوانين العلمية
للطبيعة مطلقة و ثابتة و ضرورية     و
يقينية الى الأبد ، و يترتب على ذلك أن تكون فكرة التناغم و النظام التام للطبيعة
غير مستمدة من أي انطباع حسي و ان تكون بلا معنى.
يضيف :" هل هناك
ما يدل على ان عالم البشر قد أحسن صنعا من قبل صانع خير و محب ؟ و كيف يمكنك إذن
تفسير البؤس و الشقاء و الألم     و الشر في الحياة الإنسانية ؟
 

 
 
 
