حياة
هيوم خطأ الأم في الحكم على قيمة إبنها
عندما
كان مراهقا قالت والدة دافيد هيوم دون ان تحسن الحكم على ولدها :" ديفي مخلوق
حسن النية ، لكن مستوى ذكائه العقلي أقل من المعتاد". و كان مقدرا لابنها أن
يصبح أذكى عقلية في تاريخ الفلسفة الإنجليزية ص 175
جمع هيوم
بين التجريبية و الفلسفة الأخلاقية
و هيوم الجمع بين
تجريبية لوك و بيركلي
القائلين بان المعرفة لا تأتي إلا عن طريق الادراك الحسي و الفلسفة الأخلاقية عند فرانسيس هتشسون القائل بان الإحساس او الشعور
هو المصدر الوحيد للأخلاقية ص 177
فلسفة الشك
عند هيوم
من
المشكوك فيه وجود أي معرفة لدينا ،و كل ما لدينا لا يعدو كونه مدركات حسية و مشاعر
ص 177
و همل
هيوم على هدم الاعتقاد الفلسفي العريق بوجود نوعين للمعرفة : عالم
المحسوسات و المعرفة التي مصدرها العقل ص180
تقسيم هيوم
المدركات الحسية الى انطباعات و أفكار
الانطباعات
هي احساساتنا و انفعالاتنا و عواطفنا المباشرة و البيانات المباشرة للابصار و
اللمس و السمع.... و الأفكار هي نسخ او صور باهتة للانطباعات كما هو الحال عندما
نفكر في أي من انطباعاتنا المباشرة أو نقوم باسترجاعه ص 181
الانطباعات
أكثر قوة و حيوية من الأفكار
التمييز
بين الانطباعات البسيطة و الانطباعات المركبة ص182
لا
نستطيع معرفة أي شيء لم يكن لدينا انطباع مسبق عنه في التجربة الحسية ص 182
نقد
وجود الجواهر
لا
يمكننا القول بوجود الجواهر فنحن نعرف بوجود
شيء ما إذا كان لدينا انطباع عنه او إذا كانت لدينا تجربة حسية عنه ص 183
هدم هيوم
تمكن
هيوم من هدم جميع هذه الأفكار (الجواهر...) باستخدام قاعدته القائلة بان جميع
الأفكار تاتي من الانطباعات المطابقة لها و قاعدته بسيطة و متينة ص 184
المعرفة حسب
هيوم
للإنسان
نوعين من المعرفة :" معرفة العلاقات بين الأفكار كما في العبارات
الشكلية المجردة للرياضيات و المنطق ، و
معرفة الأمور الواقعية المستمدة من الانطباعات الحسية " ص 211
من كتاب : من سقراط الى سارتر البحث الفلسفي تأليف : ت. ز.لافين ترجمة : أشرف محمد كيلاني
مراجعة و تقديم : سعيد توفيق