سمات
الخطاب البرهاني الحجاجي عند "اسبينوزا" في كتابه :"رسالة في
اللاهوت و السياسة "
عرض القضايا عرضا تناقضيا تصارعيا ،و تفكيك المواقف المتصارعة من
القضايا و افتراض الاعتراضات و الردود
الممكنة من طرف المواقف التي يحاورها ،و العليل و التمثيل و الاستدلال و
الاستنتاج" ص 30
-
الخلاصة
:
كل تفلسف هو برهنة حجاجية يمارسها الفيلسوف ص30
-
تعريف
البرهان التعليمي أو "الحجاج"argumentation
:
البرهان
التعليمي: و هو الذي يقوم على فرضيات و اوليات
احتمالية prémisses probables يؤسس عليها المتكلم (المعلم) أسلوب عرضه و تحليله و إفهامه لخطاب يوجهه الى مخاطب
(متعلم) قصد معرفته و فهمه.... و يلاحظ أن
اغلب القواميس تطلق نعت "البرهان "démonstration" على البرهان
الاعتقادي ،بينما تطلق لفظ "الحجاج"argumentation على البرهان التعليمي ص 36
-
هدف
تدريس الفلسفة
هو تزويد المتعلم بالالية التفكيرية التي يمارس بها الفيلسوف
إنتاجه لمفاهيمه و اطروحاته و استدلالاته و حججه بعبارة أخرى :إن تدريس الفلسفة
الذي يستجيب لروح الفلسفة هو الذي يوجه ذهن المتعلم الى البرهان الحجاجي الفلسفي و
ليس هو الذي يخبره بمعلومات معينة كحقائق فلسفية ص 36-37