- أهمية الفلسفة
- لو نحن سلمنا بأن الفلسفة تحتكم الى العقل
السليم الذي هو "أعدل الاشياء قسمة بين الناس " لخلصنا الى القول مباشرة
و بلا تردد أنها انجع الأدوات لخلق الحوار ورفع سوء التفاهم و توحيد الأفكار و لم
الشتات و تكريس الائتلاف .
- الفلسفة استراتيجية تسعى الى الكشف عن
الاختلاف فيما وراء الائتلاف .
- الفلسفة من حيث أنها مقاومة تعمل ضد كل ما من
شأنه أن يكرس التطابق و الوفاق و
الائتلاف و التقليد .
- الحوار
- كل متحاور يزداد قربا من الآخر كلما ازداد
بعدا عن نفسه
- نحن و التقنية
- الآلة
تنطوي على نظرية و لا تكتفي بتجسيدها .3
- التسامح :
اختلاف مع الآخر و اختلاف مع الذات .
- إن أسوأ موقف توضع فيه الدولة هو ذلك الذي تبعث فيه الى المنفى
بالشرفاء من رعاياها و كأنهم مجرمون ،لا لشيء إلا لأنهم اعتنقوا آراء مخالفة لا
يستطيعون إخفاءها " سبينوزا الفصل
الأخير من رسالته في اللاهوت و السياسة .
-
*لابد من التسليم* بأن الاختلاف
الذي يقوم على التسامح ،قبل أن يعني الآخر فهو يعني الذات قبل أن يكون حركة توجهنا
نحو الآخر ،فهو حركة تبعدنا عن ذواتنا ،فتحول بينها و بين التعصب لرأي و التشبث
بمنظور و التعلق بنموذج ، و
تمنعها من أن تضع نفسها جهة الحقيقة و الخير و الجمال .
- فولتير و التسامح
- تساءل فولتير في القاموس الفلسفي :"ما هو التسامح ؟فأجاب :"إنه وقف على كينونتنا البشرية .كلنا ضعفاء و ميالون للخطأ .لذا
دعونا نتسامح مع بعضنا البعض ،و نتسامح مع حماقات بعضنا البعض بشكل متبادل . و ذلك هو المبدأ الأول لقانون الطبيعة .المبدأ
الأول لحقوق الانسان كافة " .