اخر الاخبار

الخميس، 21 ديسمبر 2017

فلسفة الاخلاق عند هيوم نقد الاخلاق العقلانية عند سقراط و افلاطون

قام بلي عنق التشبيه الذي اتى به أفلاطون للعقل على أنه قائد العربة الذي يسوس الجواد ، و يقول في واحدة من اشهر عباراته:" إن العقل يكون – بل ينبغي أن يكون – عبدا للأهواء ليس إلا ، و لا يمكن أبدا أن يدعي القيام بأي وظيفة أخرى غير خدمتها و طاعتها ".
رغباتنا و مشاعرنا و  إحساساتنا و توقع ما يمنحنا اللذة أو يؤلمنا هو ما يدفعنا لإتيان سلوك  أو تصرف ما ...فمعرفة تاجر السيارات المستعملة بالرياضيات و قيمة المقايضة للسيارات لن يكون حافزا له للتحلي بالفضيلة  و لن تفيده إلا إحساساته بالأمانة أو الاحتيال ايهما كانت له الغلبة  
لكن: كيف يمكن تحديد معنى الخير و الشر  و  كيف يمكن إصدار أحكام أخلاقية ؟
جواب هيوم : تقوم على احساسات أو مشاعر معينة يمكن اكتشاف علاقة اقتران ثابتتربط بينها و بين أفعال أخرى.
الاحكام الأخلاقية تقوم على مشاعرنا و إحساساتنا بما هو مقبول       و نافع لنا و للأخرين .
نجاح هيوم في الزج بالفلسفة في أتون الشك في مصداقية المعرفة العلمية  و هدم الاخلاق المعياريةو الدين
يقول :" عندما نهرول الى المكتبات و نحن مقتنعون بهذه المبادئ ....أمسك بأي كتاب عن اللاهوت او المذهب الميتافيزيقي ....     و دعنا نتساءل : هل يحوي أي استدلال مجرد بشأن المقدار أو العدد ؟ لا .هل يوجد به أي استدلال تجريبي بشان إحدى المسائل الواقعية و الوجود ؟ لا فلتلق به في النار ، لأنه لا يمكن ان يحوي شيئا سوى السفسطة و الوهم ".
عندما يعجز العقل ، تتولى الطبيعة القيادة  
من خلال الغريزة الحيوانية ، يوجد لدينا إيمان حيواني بعالم الحواس بتقديمه العامل النفسي للإيمان الحيواني استطاع هيوم تلطيف و تخفيف شكه المتطرف فيما يتعلق بمعرفتنا .