القواسم
المشتركة بين نظريته في السياسة و مذهب الأفكار الخاص به
1- في السياسة :
المعرضة
الشرسة للديمقراطية في كتابه "الجمهورية" لماذا ؟
الشعب لا
يستطيع أن يحكم نفسه بنفسه، فهو في حاجة إلى قائد يعرف كيف يميز العدل من غير
العدل و الخير من الشر و الصواب من الخطأ
و قد أوضحت
له إدانة سقراط من محكمة شعبية كم بإمكان الشعب أن يضل و يفقد البوصلة
الحل عند
أفلاطون :
لابد من : ملك-
فيلسوف أو فيلسوف – ملك يمكنه حكم المدينة ذلك أنه الوحيد الذي يستطيع تحديد
الحقيقة (الديكتاتور المثقف)
2- نظرية الأفكار
التصور
الأرستقراطي للسياسة توازيه نظرية الأفكار
،فالمواطنون العاديون منجذبون إلى الايمان بالأساطير و الخضوع للمعتقدات و الآراء
الجارية (DOXA)
أما الفيلسوف
هو كالموسيقي أو الهندسي و عالم الرياضيات قادر على الوصول إلى الأفكار التجريدية الخالصة و الأكثر نقاء
بالنسبة الى العالم
المحسوس فهو صورة مشوهة لما هو موجود في عالم الأفكار العلوي
3- السعادة عند أفلاطون
لا يمكن
للإنسان بلوغ السعادة إلا بقيامه بوظيفته الخاصة به: " كن كيفما أنت " "حقق ذاتك"
"تحمل أعباء حياتك"
فلسفات عصرنا تياراتها philosophies de notre temps مذاهبها أعلامها و قضاياها إشراف جان فرانسوا دورتيي مجلة العلوم الانسانية ترجمة :إبراهيم
صحراوي منشورات الاختلاف الطبعة الاولى
2009