من كتاب "منهجية المقال الفلسفي في
الباكلوريا" تأليف الاستاذين محمد الغنوشي و الحبيب كتيتة
المقدمة
:ليست مجرد تمهيد شكلي ، إنما محطة مهمة و أساسية في بناء الانشاء الفلسفي ، و
يمكن التمهيد انطلاقا :
1-
من رأي شائع و
مجابهته و بيان تهافته
مثال
لتمهيد : قولة كانط : "إننا لا
نتعلم الفلسفة بل نتعلم التفلسف :ما هي في نظرك
مختلف أبعاد هذا القول ؟
صيغة
التمهيد :يسود الاعتقاد بأن الفلسفة هي معرفة يمكن تعلمها و حفظها كما نتعلم غيرها
من المعارف فهي تبعا لهذا المنظور جملة من الأنساق و المنظومات يمكن الالمام بها و استيعابها و
حفظها عند الاقتضاء .لكن هذا التصور هو محل شك لدى عديد المفكرين :من ذلك اعتبار
كانط :"أننا لا نتعلم الفلسفة بل نتعلم التفلسف
2-
من مفارقة لها
صلة بالموضوع:
و
يعني ذلك الانطلاق من ملاحظة واقعة فعلية و تصور نتائجها المتوقعة ثم مقابلتها
بالنتائج الفعلية التي تتعارض مع تلك النتائج المتوقعة
مثال :هل يجب أن نخشى الآلة :
صيغة التمهيد :"إثر
حدوث الثورة الصناعية ساد الشعور بأن التقدم الصناعي سيتسبب في زوال كل مظاهر
البؤس و تم وضع كل الاملال على التقدم المطرد للألة ،لكن استمرار و انتشار البؤس
كشف عن خيبة أمل الانسان في الآلة و تم اتهامها بأنها مصدر شقاء الانسان و اغترابه
3-
من وضع الموضوع
في سياقه التاريخي
مثال :قولة كانط السابقة :" أننا لا نتعلم
الفلسفة بل نتعلم التفلسف"
صيغة التمهيد :"لقد
تميزت القرون الوسطى بهيمنة النزعة المدرسية المعادية للفكر النقدي و المؤكدة على
ضرورة الحفظ كبديل للتفكير الحر و الشخصي ،لكن بحلول عصر النهضة ظهرت بوادر أولى
لمواقف اشتهرت بعدائها لعقم هذه النظرة الوثوقية ....
-
صيغ ينبغي تجنبها
في المقدمة
- منذ قديم الزمان كان الانسان يطرح المشكل
......
- إعادة نص الموضوع في مطلع المقال
- المقدمة الطويلة التي قد تتضمن عناصر التحليل
و المناقشة ،فالمقدمة ينبغي ان تكون مختصرة و مكثفة
merci pour cette information et bon courage
ردحذفشكراا جزيلا على جل المعلومات القيمة
ردحذفmerci khouya 3la lmawadi3
ردحذف