إشكالية
المحور: هل السلطة ضرورية للاجتماع البشري؟
أطروحة ابن خلدون
يرى ابن خلدون أن
السلطة ضرورة للمجتمع: يقول ابن خلدون "متى تحققت الضرورة الاجتماعية عند الناس – أي تكون المجتمع-
لابد لهم من وازع تكون له عليهم الغلبة و السلطان و اليد القاهرة ،و أن هذا الملك
ليس لكل عصبية و إنما الملك على الحقيقة
لمن يستعبد الرعية ،و يوصي بالأموال و يبعث البعوث و يحمي الثغور و لا تكون فوق
يده يد قاهرة ،و هذا معنى الملك و حقيقته في المشهور".
و يقول أيضا في
تبرير ضرورة الملك أو ما يسميه هو بالوازع :"متى تحققت الضرورة الاجتماعية عند الناس – أي تكون المجتمع- لابد لهم
من وازع تكون له عليهم الغلبة و السلطان و اليد القاهرة ،و أن هذا الملك ليس لكل
عصبية و إنما الملك على الحقيقة لمن
يستعبد الرعية ،و يوصي بالأموال و يبعث البعوث و يحمي الثغور و لا تكون فوق يده يد
قاهرة ،و هذا معنى الملك و حقيقته في المشهور".
و أساس الملك و
السلطة هو العصبية و يذكرها ابن خلدون في
مقدمته ص 108 قائلا :"إن
نعرة كل أحد على نسبه و عصبيته أهم :و ما جعل الله في قلوب عباده من الشفقة و
الغيرة على ذوي أرحامهم و أقربائهم موجودة في الطبائع البشرية و بها يكون التعاضد
و التناصر".
هذا و يعتبر ابن
خلدون هناك قانون يؤكد أن الملك و السلطة لا يفارق القبيلة متى احتفظت بقوتها و عصبيتها
نقد لأطروحة ابن خلدون
الملاحظ على أطروحة
ابن خلدون أنها لا تذكر أنواع الحكومات الأخرى مثل الحكومة الجمهورية
الديمقراطية أو الارستقراطية :تلك التي تمخضت في مجتمعات أخرى كالمجتمع اليوناني
مثلا و هذا الإغفال ربما راجع إلى انتمائه إلى المجتمع العربي الذي كان في لحظة ابن خلدون يعيش مرحلة الانحطاط و التراجع (فلسفة ابن
خلدون الاجتماعية تحليل و نقد د طه حسين ص
142
كما يلاحظ أن ابن
خلدون يبرر الوضع القائم و الفوارق الطبقية التي أنتجها نظام الحكم و التسلط آنذاك
،و يعدها أمرا طبيعيا محتوما و في هذا يقول :" إن الجاه متوزع في الناس و مترتب فيهم طبقة بعد طبقة ينتهي في
العلو إلى الملوك الذين ليس فوقهم يد عالية ،و في السفل إلى من لا يملك خيرا و لا
نفعا بين أبناء جنسه ،و بين ذلك طبقات متعددة .. فقد تبين أن الجاه هو القدرة
الحاملة للبشر على التصرف قيمن تحت أيديهم من أبناء جنسهم بالإذن و المنع و التسلط
بالقهر و الغلبة ليحملهم على دفع مضارهم"(ص 58 اتجاهات
نظرية في علم الاجتماع الدكتور عبد الباسط
عبد المعطي )إنه تبرير صريح لأوضاع السياسية القائمة في عصره و النظام المسيطر
آنذاك و في ذلك شرعنة للقهر و الحكم الفردي و الاستبداد(د.عبد العز نصر :فلسفة
السياسة لدى ابن خلدون ص 318)
شكرا
ردحذفشكرا جزيلا
ردحذفmrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrci
ردحذفchokrannnnnnnnnnnnnnnnnnn
ردحذفmachi hadchi li bayt
ردحذفmerciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
ردحذفthankyouuuuuuuu se match
ردحذفالله يلعن الفلسفة
ردحذفانا من 2021
ردحذفماشي هادا هو المطلوب
ردحذفالله يلعن الفلسفة التي عرفتها انت 🤬
ردحذف