الخميس، 3 مارس 2011


إشكالية المحور : ماهي السوسيولوجيا ؟ و ماهو منهجها و موضوعها ؟
تعريف السوسيولوجيا :هي العلم الذي يعالج موضوع الوقائع الاجتماعية
-أطروحة كلود بابييه :
جون كلود باربييه : عالم إجتماع و ضمن فريق في جامعة السوبون وهو أستاذ مشارك في جامعة البورغ في  الدنمارك
ويركز بحثه على المقارنة بين أنظمة الرعاية الاجتماعية في أوروبا والولايات المتحدة، فضلا عن المشاكل العامة والنظرية والابستمولوجية من خلال  المقارنة بين  الدول
يحاول بابييه إعطاء نظرة  شاملة حول السوسيولوجيا محددا  المسلمات التي تقوم عليها النظريات السوسيولوجية ،معتبرا أن هناك نموذجان نظريان  أساسيان هما :  النموذج الجمعي الذي يفترض أن المجتمع هو من طبيعة مغايرة لطبيعة الأفراد الذين يكونوه و في مقابله هناك  النموذج الذري:يركز على الفاعل الاجتماعي و كيفية تنظيم الفرد لعلاقاته مع المجتمع
-أطروحة دوركايم:

يعد أب السوسيولوجيا الفرنسية المعاصرة . ولد دوركايم13/04/1858 في مدينة ايبينال بمقاطعة اللورين ،درس في  بالجامعة ونال شهادة الدكتوراه حول موضوع- تقسيم العمل الاجتماعي الذي نشر عام 1893 ّومن أهم مؤلفاته تقسيم العمل الاجتماعي قواعد منهج في علم الاجتماع – الانتحار- التصنيف البدائي والإشكال الأولية للحياة الدينية، توفي دوركهايم سنة 1917

ينطلق دوركهايم من مقولة أساسية لديه و هي أنه :"ينبغي  التعامل مع الوقائع الاجتماعية كأشياء "أي ينبغي الوقوف أمام الظواهر الاجتماعية الإنسانية كفيزيائيين يلاحظون ظواهر مجهولة ،إذن فعلى الباحث في علم الاجتماع كما يرى دوركهايم  أن يبحث ميدانيا و ليس أن يمارس التامل ،ووسيلته المتميزة في ذلك هي الاحصائيات و المقارنة
. المجتمع هو مصدر تشكل الفرد و قولبته كيفما شاء ضمن أطره الثقافية [ الأطروحة الجبرية]
يركز  إميل دوركهايم على مفهوم أساي سماه: " الوعي الجمعي " «conscience collective»  فالمجتمع يتكون من أفراد مجتمعين لأنهم يشتركون في قيم و قواعد يتم نقلها عن طرق مؤسسات المجتمع الأسرة و المدرسة ...و كل مجتمع لديه خصوصية تحدد عوامل الاندماج فيه (الولاء للجماعة )و عوامل الضبط (معرفة القواعد المتحكمة في سلوكات أفراد الجماعة أو المجتمع )

-أطروحة ماكس فيبر :
 عالم اجتماع و عالم اقتصاد ألماني و لد سنة 1864 ،يعد من كبار علماء الاجتماع المعاصرين ، درٌس القانون و الاقتصاد السياسي في جامعة فريبورغ 1891 ثم في جامعة هايدلبرج1896 ،توفي سنة 1920



و يعرف السوسيولوجيا :بأنها العلم الذي يسعى إلى  فهم  السلوك الاجتماعي
اعتبر أن على علم الاجتماع أن يكون علما تفهميا و تجريبيا في نفس الوقت في دراسته للفعل الاجتماعي
يعتبر ماكس فيبر أنه مهما كان تأثير الانتماء إلى  مجتمع ما ،يبقى الكائن الإنساني ممتلكا للقدرات عقلية محدودة قادرة على جعله يستطيع دمج العديد من الوسائل و الغايات ،و تقييم الاحتمالات التي تصادفه .
 الفرد هو ركيزة الحياة الاجتماعية ،و هو الذي يشكل المجتمع بإرادته الواعية ،و مهمة علم الاجتماع بالنسبة إليه دراسة فعل الإنسان و تأويل بواعثه و فهم أهدافه [ الأطروحة الطوعية].
التعليقات

هناك تعليق واحد:

  1. موضوع رائع شكرا لك

    موقع مختص في علم الاجتماع http://www.magsociologie.com/

    ردحذف