اخر الاخبار

السبت، 10 نوفمبر 2012

جاك دريدا Jacques Derrida التفكيك و الاختلاف



جاك دريدا     (1930….)

يقول أن فلسفته التفكيكية لم تكن قط مناهضة للماركسية باي معنى بسيط
من أهم كتبه في الغراملتولوجيا أي "في علم الكتابة"
التفكيك بدأ من قانون الهوية الذاتية law of identity:"الشيء هو نفسه"من قوانين أرسطو المنطقية
من خلال المقاربة التي اسماها "التفكيك"deconstruction"  بدأ دريدا بحثا أساسيا في طبيعة التقليد الميتافيزيقي الغربي و قوامه في قانون الهوية الذاتية.
كل اصل "بسيط" ظاهريا فيه جانب من "لا –أصل "non – origin
الاكتفاء الذاتي و النقص نقيضان ،أحدهما فقط يمكن أن يكون أساس الهوية لكن ليس كلاهما إذا أردنا أن نتجنب التناقض
دور عملية التفكيك
إن عملية التفكيك التي تمحص اسس الفكر الغربي لا تقوم بذلك على أمل أن تتمكن من إزالة هذه المفارقات أو التناقضات كما أنها لا تزعم كونها قادرة على التخلص من مستلزمات هذا التراث ووضع نظام على طريقتها الخاصة ...هي أيضا (أي عملية التفكيك) عليها أن تحتفظ و لو مؤقتا بهذه المزاعم
الاختلاف أو المخالفة أو التخالف différance
مصطلح صاغه دريدا عام 1968 في ضوء أبحاثه في نظرية سوسور  و البنيويين الخاصة باللغة
بين سوسور: أن اللغة في أعم أشكالها يمكن ان تفهم باعتبارها نظام اختلافات "من دون حدود إيجابية"، ....(ومعنى هذ العبارة الأخيرة ) أن هذا البعد في اللغة يجب أن يبقى دائما غير مدرك حسيا ،إذ إنه بتعبير صارم جدا غير قابل للصياغة عن طريق المفاهيم .
مع دريدا يصبح الاختلاف النموذج الأصلي لما بقي خارج نطاق الفكر الميتافيزيقي الغربي .
الاختلاف ليس هوية كما أنه ليس الاختلاف بين هويتين، فالاختلاف هو اختلاف مؤجل Difference is Difference Deferred
مصطلح المخالفة أو التخالف différance ينبهنا إلى سلسلة من المصطلحات البارزة في أعمال دريدا التي تمتلك بنية ثنائية بشكل عنيد، مثلا " الفارماكون"(يعني :السمو الترياق في آن معا)،الملحقsupplement (يعني :فائض و إضافة ضرورية في آن معا )،غشاء البكارة Hymen (يعني :داخل و خارج في آن معا ).