يقول إيف ميشو : " لقد كان العنف : الذي هو ماثل اليوم في معظم المجتمعات باشكال متعددة تبتدأ من اكثر الشكال اختفاءا (نقص التغذية ) إلى أكثرها ضراوة (الإعدامات )..."
ينطلق ميشو من وضع مقارنة بين أشكال العنف ،حيث يميز بين نوعين من أشكال العنف :
ينطلق ميشو من وضع مقارنة بين أشكال العنف ،حيث يميز بين نوعين من أشكال العنف :
- أشكال ظاهرة و أكثر ضراوة :و يقدم نموذجا لها الإعدامات و الحروب .
- أشكال خفية :و يعطي مثالا عنها : نقص التغذية الذي تشهده الفئات و الشعوب الأشد فقرا
ثم ينتقل على إبراز آليات نشر العنف و كيفيات تعميمه حيث أصبح العنف تجارة تدر أموالا ضخمة و يتم استثماره و تطوير قدراته ليصبح اشد فتكا و ضراوة . و أخيرا يشرح ميشو دور وسائل الإعلام فينشر و تثبيت و شرعنة العنف
إن كل هذه الوسائل و التقنيات تبين قوة العنف الحالية و مردوديته و ارتباط مصالح مجموعة من القوى العالمية بنشره و دعمه بأشكال متعددة منها ما هو ظاهر و جلي ،منها ما هو خفي و مستور .
و قد وظف ميشو آليات حجاجية و بلاغية لإعطاء نصه القوة الإقناعية ،و نذكر منها على سبيل المثال استحضار الأمثلة التاريخية و استعمال الأساليب المنطقية ،إضافة على منهجية تعتمد التحليل و التقسيم و الشرح و التفسير ...
اريد تحليلات لهذه المقالة
ردحذف