اخر الاخبار

الأحد، 7 يناير 2018

التاريخ و الوعي و العقل و الرغبة عند هيجل








النزعة التاريخانيةhistoricism 
المذهب الذي يزعم أن فهم أي جانب من جوانب الحياة الإنسانية لابد أن يكون معنيا في المقام الأول بتاريخه او تطوره أو تكوينه أو جذوره بدلا من الملاحظة التجريبية لها على ما هو عليه الآن .
مبدأ السلب او النفي
  مبدأ السلب او النفي  أو  مبدأ الموت  يتمثل في رغبة البشر في السيطرة   و تحقيق السيادة
التاريخ حسب هيجل
التاريخ له تركيبة عقلانية خفية و ذو غاية ، فالتاريخ حركة غائية نحو مراد الله للبشرية،    و بذلك يتبين لنا أن التاريخ عقلاني و غائي و خير و حسب تعبير هيجل فالعقل الذي يكشف و يطور الحقيقة المطلقة يحكم العالم  .
التاريخ هو المذبح الذي ذبحت عليه سعادة البشر و حكمة الدول  و فضيلة الأفراد .....إلا أن صورة التاريخ كمذبح تتعلق بالسطح فقط دون النظر ....فيما هو  كامن و مستتر  في التاريخ .و يقول هيجل  إن الكامن في التاريخ  هو  الروح .
 الهوى  أو الانفعال و ليس العقلانية هو القوة المحركة للبشر .
الصراع حتى الموت
بسبب رغبة كل طرف في السيطرة يحدث صراع حتى الموت  حيث يخاطر كلا الطرفين بحياته....و الاشباع الأكبر للنفس ليس في التغلب على الموضوع ببساطة بل في حمل الموضوع على إدراك هزيمته    و الإقرار بها ...نحن بحاجة الى وجدود نفس أخرى تعترف بي ... لكي أكون واعيا بذاتي
جدلية العبد و السيد .
عن طريق العمل  يكتشف العبد وجوده المستقل كوعي ذي عقل  .
يقول ماركس أن هيجل قد فهم حقا معنى العمل
الوعي الرواقي
الفلسفة الراقية كما يراها هيجل تؤكد على:  أنني استطيع أن أكون مستقلا وحرا  في أفكاري سواء أكنت إمبراطورا او عبدا ....أي  أن ملاذي و مأمني في عقلي  .... لكن هيجل يثبت ما تعانيه الرواقية من نقص   و قصور ...فهي لم تتغلب و لم تتجاوز بعد موقف السيد – العبد  .
لا ينبغي كبت الرغبة
لا ينبغي كبت الرغبة كما يقول هيجل فالرغبات أكثر قربا بكثير   الى صميم الطبيعة الإنسانية من القوانين و الاخلاق ا لتي تحاول كبح جماحها
ما من شيء عظيم في العالم سبق تحقيقه دون هوى .
دهاء العقل
يقصد بدهاء العقل قدرة المطلق  على استخدام القوة الهائلة للانفعال أو الهوى الإنساني كوسيلة للوصول الى غايته و هي الحرية الإنسانية .

التعليقات

هناك تعليق واحد: