اخر الاخبار

الأحد، 31 ديسمبر 2017

التاريخ و العقل عند هيجل

الواقع عقل مطلق
يرى هيجل أن الوجود عقل مطلق يتكون من جملة شاملة من الحقائق التصورية  التي تتجلى في جميع مجالات الخبرة و المعرفة الإنسانية .
الحقيقي هو العقلي و العقلي هو الحقيقي: الشيء الحقيقي هو الشيء المعقول
العقل المطلق أي الروح  المطلق أو الله هو الوجود و الحقيقة المطلقة .
عكس تصور أفلاطون : التصورات أو الأفكار العقلية حسب هيجل ليس لها وجود منفصل و مستقل بمعزل عن العالم العياني للأشياء لكنها تشكل ناوته العقلية .
الوجود يمكن معرفته من خلال بنيته العقلية القابلة للفهم .
العقل المطلق هو الوحدة في الاختلاف و التنوع .
الجدل عند هيجل :
هو تركيب أو تأليف الأضداد ، القضية -نقيض القضية – المركب
كل فكرة أو مفهوم نفكر فيه يظهر لنا حدوده ابتداء ثم يقودنا الى ضده و نفي ذاته .
مثال : بمجرد التفكير في فكرة هرقليطس بدأت تظهر قصورها            و تتحول الى ضدها تماما في قول بارمنيدس بأنه ما من شيء يتغير ...هذا هو التعارض أو التضارب ..أو الاستقطاب الجدلي بين هرقليطس و بارمنيدس .
أهمية التاريخ حسب هيجل : تاريخ الفلسفة هو الفلسفة
تستطيع فهم العالم الذي تعيش فيه إذا فهمت جذوره في الماضي          و قوى التغير و التطور التي تمارس نشاكها بداخله .
تغيير النظر الى المذاهب الفلسفية من الصراع الى الوحدة
عدم النظر الى المذاهب الفلسفية المختلفة على أنها متنافرة و متحاربة و لكن ك " عناصر في وحدة عضوية" .
كل فلسفة جزء ضروري من  النمو العضوي ووحدة الفلسفة بأكملها     و بعبارة هيجل الشهيرة :"
يختفي البرعم عندما تتفتح  الزهرة
و يمكننا القول بان الأخير يدحض الأول
و بنفس الطريقة عندما تخرج الثمرة يمكن
تفسير وجود الزهرة كصورة كاذبة لوجود النبات
ذلك ان الثمرة تظهر كطبيعتها الحقيقية مكان الزهرة
.... لكن النشاط المستمر دون توقف لطبيعتها الخاصة
الملازمة تجعلها في الوقت ذاته لحظات للوحدة العضوية
حيث لا يناقض كل منهما الآخر تماما و بذلك فإن هذه الضرورة
المتساوية لجميع اللحظات تشكل ....حياة الكل .لكن التناقض
كما هو حاصل بين المذاهب الفلسفية لا يراد فهمه بهذه الطريقة .