اخر الاخبار

الثلاثاء، 16 أكتوبر 2012

موريس مرلو-بونونتي فيلسوف الوعي الفرنسي


موريس مرلو-بونونتي        Maurice Merleau-Ponty 1908 –1961
فيلسوف الوعي الفرنسي
في عام 1945 نشر له كتابه الرئيسي المعنون :"فنومينولوجيا الإدراك الحسي "
التأثر بنظرية دو سوسور في اللغة
تأثر ميرلوبونتي  بنظرية دو سوسور في اللغة
سلط ميرلوبونتي الضوء على مبدأين لسوسور أصبحا في ما بعد موضع تركيز لنظريات البنيوية في اللغة و السيميوطيقا (نظرية العلامات):
المعنى في اللغة ينشأ عن علاقة صوتية مميزة  diacritical بين العلامات
دراسة اللغة دراسة ألسنية تعاقبية أو تطورية لا يمكنها أن تفسر طبيعة الاستخدام الحالي لها
يقول ميرلوبونتي :"يبين سوسور بشكل مثير للإعجاب أنه لا يمكن لتاريخ الكلمة أو اللغة أن يحدد معناها الحاضر "
قيمة هذه الفكرة :يكتب مرلوبونتي أن فكرة سوسور حول أولية البعد التزامني ( أي دراسة اللغة في نقطة زمنية واحدة من دون الرجوع إلى سوابق تاريخية  ) للغة من أجل فهم طبيعتها "يحرر التاريخ من النزعة التاريخية   historicismو يجعل من الممكن قيام تصور جديد للعقل".
نقد ميرلوبونتي لسارتر:
يتساءل ميرلوبونتي : "لماذا تعطى العلاقة بين الذات و الموضوع تلك المكانة المميزة في نسخة سارتر عن الظواهرية ؟ من دون "عالم مشترك " أو "عالم بيني "interword   ،فإن ثنائية الذات – الموضوع  تؤدي إلى موقف " توحد الأنا "solipsism    لو كان التقسيم الثنائي :الذات – الموضوع صحيحا ،فإن المعنى كله سيصدر عن البشر  ،و كل المعنى الذي هو من أجل ذاتي سيصدر عن ذاتي"
أولية التجربة المعاشة
يأكد ميرلوبونتي  أولية التجربة المعاشة بقوله :"إن العقل الذي يدرك حسيا هو عقل متجسد incarnate"
الادراك الحسي :ليس مجرد نتيجة تأثير impact العالم الخارجي على الجسم ،إذ إنه حتى لوكان الجسم متميزا عن العالم الذي يسكن فيه إلا أنه ليس منفصلا عنه .في الواقع إن التداخل بين الكائن العضوي المدرِك حسيا           و محيطه هو بحد ذاته ما يكون أساس الإدراك الحسي .
نقد ميرلوبونتي لديكارت
لا توجد ذات subject   بشكل عام: أي ذات مستقلة تماما و منفصلة عن موضوعاتها كما حاجج ديكارت ،بل إن الوعي يدرك حسيا.
بالنسبة الى الفيلسوف الظواهري لا توجد يقينيات مثالية أو كلية على مستوى الأفكار
نقد الفلسفة الظواهرية
الفلسفة الظواهرية بما فيها أعمال مرلوبونتي تجد صعوبة كبيرة في التغلب على إشكالية "الآخر"