أ- المفاهيم :
السعادة :عند أرسطو :فعل النفس طبقا
لأشرف فضيلة ،أشرف فضيلة هي العقل النظري
اللذة عند أرسطو :ليست خيرا أو شرا
لذتها ،و إنما هي تابعة لقيمة القوة و الفعل و الموضوع :فاللذة الحسنة أو الحقة
تنشأ من الفعل الفاضل يتذوقها الرجل وحده.
و يميز أرسطو في اللذة نوعان :
1- لذة تحصل مع الفضيلة و لا تصطدم بنبيل المقاصد و يلتزم
فيها الوسط و الفضيلة.
2- لذة يشاركه فيها الحيوان مثل لذتي الجوف و الفرج ،و
الإنسان الجاهل هو الذي تسيطر عليه مثل هذه اللذات . و من صفات اللذة حسب أرسطو
:تعددها و انطواؤها على نقص و عدم محدوديتها .
الفضيلة : هي "حالة مكتسبة إراديا ،و ترتكز ،فيما
يتعلق بنا على القياس و حالة يحددها العقل بما يتناسب مع سلوكية الإنسان المتزن
"
الرجل الفاضل عند أرسطو هو من تحلى بالقوة البدنية و الكفاية الفنية
والإيجابية العقلية ،و يضيف أرسطو إلى هذه الصفات الثلاث شرطا رابعا للسعادة هو
النبالة الخلقية .
ب – بنية النص :
-
السعادة هي الخير الأسمى الذي
يتشوف إليه جميع الناس
-
اختلاف الآراء في بيان طبيعة
السعادة و كيفية تحصيلها
-
أنواع الاختيارات التي يسلكها
الناس لتحصيل السعادة :
العيشة الشهوانية المادية
|
العيشة السياسية أو العمومية
|
العيشة التأملية أو العقلية
|
·
العيش في ضروب الاستمتاع
المادي و اعتبار السعادة تكمن في تحصيل اللذة.
·
يرى أرسطو أن عيشة هؤلاء أشبه
بعيشة البهائم
← لذة مؤقتة
|
·
اعتبار السعادة تكمن في تحصيل
المجد
·
يعتبر أرسطو أن المجد لا يخلق
السعادة لأنه ملك الذين يوزعونه و ليس الذين يحصلونه
← سعادة مؤقتة
|
· هي خير شخصي محض تختار من أجل ذاتها
← سعادة لا زمنية و دائمة
|