اخر الاخبار

السبت، 2 أبريل 2011

المحور الثالث : الدولة بين الحق و العنف – درس الدولة : تحليل نص ماكيافيلي(الجزء الأو ل):


التعريف بصاحب النص :

مكيافيلي (1469-1527(   ولد نيقولا مكيافيلي من عائلة عريقة عام 1469م في مدينة فلورنسا الإيطالية من أهم كتبه التي تركها مكيافيلي كتاب "الأمير" الذي وضع في العام 1513م، وبعده كتاب "المطارحات" عام 1517م، والخطب أي "أحاديث عن كتب تيتوس ليفيوس العشر الأولى" و"فن الحرب" اللذان وضعهما في العام 1521م، و في الأخير مؤلفه: "تاريخ فلورنسا" الذي تم نشره في عام 1525م.
و كتابه الأشهر الأمير كان كما يصرح هو :عصارة  دراسة فن السياسة وإدارة الدولة طوال الخمسة عشر عاماً التي قضاها متنقلاً بين الملوك

السُؤال الذي يجيب عنه النص  هو:
 كيف لحاكمٍ أو أمير أن يبدأ  أو أن يُحافظ على مُلكه وحكومته؟ أو بصيغةٍ أُخرى، كيف يكتسب  السُلطة ويحافظ  عليها ؟
أطروحة ماكيافيل :
يرى ماكيافيل أن: الهدف الأساسي للأمير هو أن يحافظ على سلطته بكل الوسائل ،لبلوغ هذه الغاية  ينبغي أن يستخدم القوة و الحيلة،و يزاوج بين العنف و المكر لوضع اسس سلطة قوية مهابة الجانب ،ومحققة للاستقرار و السلام
الأطروحة النقيض : أطروحة أفلاطون
لقد أحدث ماكيافيل قطيعة مع التراث الفلسفي الموروث عن افلاطون ،أي تلك النظرية المثالية التي تبحث عن المثال idéal ،و تدافع عن الموقف الأخلاقي في السياسة .
فأفلاطون في كتابه الجمهورية  يرى أن السياسي ينبغي ان يكون فيلسوفا  يعرف أفكار الخير و العدل ....،و ان على السياسة أن تجعل الناس أكثر نقاء أخلاقيا و أكثر صفاء قيميا ،و تلك أهداف أقرب إلى  الدين منه إلى السياسة .
الحجج

استعمل ماكيافيل علم التاريخ لعقد مقارنة بين الأحداث الماضية و الأحداث المعاصرة لأنه في نظره ليس فقط السماء و الشمس هما اللذان لا يتغيران بل أيضا البشر ،فعند المقارنة بين الماضي و الحاضر يتبين أن كل الدول و جميع الشعوب تحركهم نفس النزعات و نفس الرغبات ...ومن ثم نشهد عودة نفس الأمراض و نفس الثورات و إن تغيرت الأسماء و الشخصيات فقط
التعليقات

هناك 7 تعليقات: