اخر الاخبار

الأحد، 27 مارس 2011

المحور الثاني :طبيعة السلطة السياسية (الجزء الأول) درس الدولة




 
مونتسكيو( 1689-1755) :و لد هذا الفيلسوف و المفكر السياسي في فرنسا و بها توفي من أشهر كتبه : الرسائل الفارسية ( 1721)و " نظرات في عظمة الرومان و انحطاطهم "(1734)و "روح القوانين "(1748)


أطروحة مونتسكيو :
في كتابه روح القوانين 1784 :انطلق مونتسكيو من السلطة التي تهدد الحرية :حيث بين أن الرغبة في السلطة لا تدخل في صميم الطبيعة الإنسانية ،لكنها لا تولد و تكبر في صورتها الخطيرة و المبالغ فيها إلا إذا تم وضع الفرد في وضعية اجتماعية أو وظيفة سياسية تجعل له سلطة ما ،وكذا تنشأ السلطة داخل المؤسسة ، لذلك حتى لا يتم الإفراط في استخدام السلطة  ينبغي ترتيب الأمور بحيث تكون السلطة رادعا للسلطة
و يذهب هذا الفيلسوف إلى  أن  السلطة السياسية ينبغي أن يتم تقسيمها إلى ثلاث سلط متمايزة و مستقلة بعضها عن بعض :
-                  السلطة التشريعية : ووظيفتها تشريع القوانين
-                  السلطة التفيذية :ووظيفتها تنفيذ القوانين
-                  السلطة القضائية :و مهمتها المعقبة على الجرائم ،و حل الخلافات بين الناس و بين الجماعات.
و في حالة ضم هذه السلط تنعدم الحرية :فإذا ضمت السلطة القضائية على السلطة التشريعية أصبح القاضي هو المشرع،فيشرع للحكم التعسفي .و إذا ضمت السلطة القضائية على السلطة التنفيذية أصبح القاضي هو الطاغية.
إن الفصل بين السلط هو الضمان الأساس للحرية السياسية حسب مونتسكيو ،و أفضل وسيلة للحفاظ على حرية الأفرادو سلطة الدولة دون جور أو تعد ،و تعد هذه النظرة المحدد الأساسي لمختلف الرؤى السياسية الحديثة.


التعليقات

هناك 4 تعليقات: