1. المفاهيم
- العدل : يتجلى عند ارسطو في القوانين العادلة التي تسنها الدولة
- الفضيلة : عند أرسطو تتجلى في التزام القواعد الصحيحة في أفعالنا ،و التي تمكننا من تعيين الحد الوسط بين الطرفين ( مثلا الشجاعة وسط بين التهور و الجبن )
- الصداقة : في تعريف أرسطو من خلال كتابه "الأخلاق إلى نيقوماخوس " هي حد وسط بين خلقين ،فالصديق هو الشخص الذي يعرف كيف يكون مقبولا من الآخرين كما ينبغي .أما الشخص الذي يبالغ حتى يكون مقبولا لدى الجميع
و يضيف أرسطو : الصداقة هي عطف متبادل بين شخصين حيث يريد كل منهما الخير للآخر
- أنواع الصداقة حسب أرسطو
صداقة المنفعة : وهي صداقة عرضية تنقطع بانقطاع هذه المصحلة أو المنفعة
صداقة اللذة : وهي صداقة غير دائمة ،تنعقد بسرعة و تنحل بسرعة بعد إشباع اللذة أو تغير طبيعتها
صداقة الفضيلة ،و هي الأكثر دواما و هي الصداقة الكاملة و الباقية
2. بنية النص
عرض أرسطو لصداقة الفضيلة
قيمة ههذه الصداقة و أهميتها :
ضرورية :لا يمكن العيش بدونها
قائمة على المحبة
تحركها الفطرة
ومن ثم فهي شريفة و جميلة
الصداقة أكثر أهمية و قيمة من العدل
3. البنية الحجاجية للنص
استعمال الحجاج بالأمثلة : أمثلة لضرورة الصداقة
في الشباب
في الشيخوخة
في الغنى
في الفقر
- استعمال أسلوب المقارنة : مقارنة بين الصداقة و العدل
الصداقة | العدل |
- إذا حصلت و عمت فلا نحتاج إلى العدل | - إذا توفر نحتاج إلى الصاقة |
← الصداقة أهم من العدل لذلك يشتغل عليها المشرعون و يسعون لنشرها
أسلوب الشرح و التفسير: شرح قيمة صداقة الفضيلة
الحجاج بالقيم : استعمال قيم عليا مجمع و متفق على أهميتها : الفضيلة – العدل – الحب ..
4. أطروحة النص
تعد الصداقة المبنية على الفضيلة قيمة سامية و شريفة لأنها تعين الإنسان في كل أحواله و تتأسس على الحب و الخير المتبادل ، لكنها تبقى نادرة الوجود إلا لما تحتاج الناس إلى إقامة العدل و القانون.
5. إشكالية النص
على أي أساس تقوم العلاقة بين الناس ؟ هل على أساس الصداقة و المحبة أم على أساس الصراع و الكراهية ؟
6. استنتاج
يؤسس أرسطو لقيمة الصداقة المبنية على الفضيلة ،و يبرز أهميتها و قيمتها ،كما يبين الأسس التي تقوم عليها لكنها نادرة لندرة الفضيلة لذلك يصرح :" متى أحب الناس بعضهم لم تعد هناك حاجة إلى العدل "لكن الواقع يشهد أن الناس يؤطرهم القانون و العدل لغياب هذه الصداقة إلا فيما ندر .
لكن ينبغي الإشارة إلى أن أرسطو في كتابه : " علم الأخلاق إلى نيقوماخوس " لم يقتصر على دراسة صداقة الفضيلة فقط بل تعداها إلى طرح أنواع أخرى للصداقة (صداقة اللذة و صداقة المنفعة ) كما عالج مواضيع أساسية مرتبطة بالصداقة مثل : شروط الصداقة و تميزها عبر المراحل العمرية و تأثير المكانة الإجتماعية عليها و طبيعة الخلافات التي يمكن أن تؤثر على الصداقة ...
إن النص دعوة أخلاقية و إنسانية صريحة إلى إحلال قيم الصداقة الحقة و المحبة الإنسانية على قيم الظلم و الكراهية .
لكن يبقى السؤال هل الواقع يقبل الأماني و المشاعر الطيبة ؟
مشكور على المجهود
ردحذفgood job :)
ردحذفchokran akhi 3ala had 3amal jayad
ردحذفchokrane jazilan
ردحذفthanks
ردحذفشكرا
ردحذفchokran
ردحذفl3az o nsar a khoya
ردحذفthx
ردحذفgood jop
ردحذفchokran
ردحذفl3az o nsar a khoya
ردحذففلسفة، دروس فلسفة، فروض فلسفة، تحليل، نصوص فلسفية،
Merci awlad Nass
ردحذفشكرا لك
ردحذفThank you 💛
ردحذفالعز
ردحذف