- لأن "ليس بوسع شخص أن يفكر منطقيا دون أن يقوم بدور الفيلسوف" هنتر ميد
- لأن ليس بوسع أحد أ يتأمل تجربته الخاصة عن العالم أو الحياة أو طبيعة الوجود دون أن يقحم في تفكيره شعر بذلك أو لم يشعر مذهبا فلسفيا ما.
- ليس هناك شخص لم يتفلسف و لو بطريقته الخاصة ،و لم تتطرق إلى ذهنه بعض الأفكار و الاتجاهات الفلسفية
- لفهم المفارقات العقلية و الأخلاقية و الدينية ،و التناقضات السلوكية و الاجتماعية التي يعيشها الفرد و المجتمع :فمثلا يرى الشخص نفسه واقعا في مفارقة تناقض بين ما يقول –و هو عادة يتلاءم مع المعايير الأخلاقية و الدينية التي تعلمها في البيت و المدرسة و المسجد...و بين السلوك الفعلي الذي يمارسه ،أو الأعمال و التصرفات التي يقوم بها .
- للبحث عن الحق و الجمال و الخير
- نعم أن الناس يبحثون عن اليقين و ليس عن الحقيقة كما يقول هوسرل ، لكن الفلسفة تعلم البحث عن الحقيقة و لو كانت مؤلمة للكثيرين.
- لكي نتعلم استخدام عقولنا بأنفسنا ،و لكي نرفض الوصاية كما يقول كانط،و هذه قضية غاية في الأهمية لأن المهيمنين اقتصاديا و سياسيا و فكريا و دينيا ...يخشون هذا المنحى لأنه يهدد سلطتهم و مكاسبهم لذلك يعملون كل ما في وسعهم ،و يستعملون كل الأساليب حتى نخاف من إعمال عقولنا و ممارسة الفلسفة ،إنهم يقولون لك : لا " تفكر "
- يقول كانط في نصه العمدة " ماهو التنوير؟ "
"ما هو التنوير ؟ إنها خروج الإنسان من قصوره الذي هو نفسه مسؤول عنه.(هذا) قصور (هو)عجزه عن استعمال عقله دون إشراف الغير، قصور هو نفسه مسؤول عنه لأن سببه يكمن ليس في عيب في العقل، بل في الافتقار إلى القرار والشجاعة في استعمال عقلك أنت: ذلك هو شعار الأنوار.....
والحال لا شيء يلزم لتلك الأنوار سوى الحرية، وبالحق الحرية مسألة من بين كل ما يمكن أن يحمل هذا الاسم، أعني حرية أن يستعمل المرء عقله علانية في جميع المجالات. لكنني أسمع الآن الصراخ من جميع الجهات: (لا تفكّر)! فالضابط يقول: لا تفكر بل نفَّذ! ورجل المال يقول (لا تفكر بل ادفع!) ورجل الدين يقول: (لا تفكر بل آمِن!) ولا يوجد في العالم سوى سيد واحد يقول: (فكر قدر ما تشاء وحول كل ما تشاء، إنما أطع!) ) في كل مكان حد للحرية".
النقدي أو الفلسفي إن لم يكن انعدامه. لهذا السبب تزدهر التيارات اللاعقلانية والأصولية في بلادنا، وذلك على عكس الأمم المتحضرة، حيث تسود الفلسفة النقدية التي تغذي العقلية الديناميكية المرنة التي تقبل بالمراجعة والتصحيح المستمر، كما تقبل بالحوار الديمقراطي و ثقافة فلسفية. لكن ما هي الفلسفة بالضبط؟
ردحذفما هي المشكلة الأساسية للعالم العربي بل والإسلامي كله اليوم؟ إنها تكمن في غلبة الفكر السلفي عليه، وضعف الفكر النقدي أو الفلسفي إن لم يكن انعدامه. لهذا السبب تزدهر التيارات اللاعقلانية والأصولية في بلادنا، وذلك على عكس الأمم المتحضرة، حيث تسود الفلسفة النقدية التي تغذي العقلية الديناميكية المرنة التي تقبل بالمراجعة والتصحيح المستمر، كما تقبل بالحوار الديمقراطي بين الأطراف المختلفة والأخذ والرد كبديل عن العنف. نقول ذلك ونحن نعلم أنه لا ديمقراطية ولا شفافية دون ثقافة فلسفية. لكن ما هي الفلسفة بالضبط؟ وماذا يعني الفكر العقلاني النقدي؟
ردحذفoh i hate philosophie so much
ردحذفmarciiiiiiiiii
ردحذفThank you very much for this information because it is explained well
ردحذف